القيصوم

قيصومِِِAntermisia Abrotanum
من الأعشاب الطبية تزرع لكونها من التوابل القوية تذكر بمذاق الأرطماسيا. طولها (1م) عشبة متوسطة العلو بأوراق ضيقة طويلة و متشعبة، و لها رائحة الليمون الحامض أما أزهارها التي تتفتح بين (تموز- آب) فصغيرة و صفراء. تستعمل أوراقها و أزهارها طازجة أو مجففة و هي ملائمة لتتبيل أنواع اللحوم المشوية، بما في ذلك السمك، إذ تكسبها مذاقاً لاذعاً. تجنى فروع العشبة بأوراقها و أزهارها في تموز و آب و تعمل منها حزماً صغيرة ثم تعلّق في الهواء الطلق و الظل للتجفيف جيداً. تزرع بأخذ ثلخة في الربيع أو الخريف و تزرع في أرض غنية بالدبال  و في مكان معرض للشمس (بمساحة30*50سم2 ) من الأرض مع ريها باستمرار... تعمر العشبة طويلاً و لكن يجب وقايتها من الجليد بالتغطية بالأغصان و الأعشاب.

الجزء المستعمل طبياً: الأغصان العليا الحاملة للأزهار

                       و الأوراق الغضة قبل ظهور الأزهار

المواد الفعالة: زيت عطري، و مادة الأنيولتين

1-   الاستعمال الخارجي:

أ‌-      لمعالجة حب الشباب، تشقق الجلد، الجرب، للعناية بالجلد و الشعر، ينقع (60غ في ليتر ماء) و تستعمل على شكل لوسيون أو كمادات.

ب‌-   يستعمل مرهم القيصوم لمعالجة التثليج في أصابع القدمين في الشتاء و كذلك تثليج صيوان الأذن، يعمل المرهم بسحق (دق) الأغصان المزهرة و غليها بشحم حيواني.

و هذا المرهم إذا سبب الحرقان عند استعماله يكون قوي التركيز، فيجب تخفيضه بزيادة كمية الشحم، و يمكن الاستعاضة عن المرهم بمكمدات صبغة القيصوم المخففة و كذلك بإضافة        5 أجزاء من الماء المغلي إلى جزء واحد من الصبغة و يستحسن استعمال القيصوم من الداخل في آن واحد و ذلك بمقدار (5 نقط من الصبغة في فنجان صغير من الماء) و بمعدل (3مرات/يوم). و هذه الصبغة تزيل من الجلد اللطخ الحمراء (الشهوة) إذا دهنت به يومياً و لعدة أسابيع و كذلك تزيل عن الأنف الحمرة التي يصاب بها الكثير من مدمني الخمر.

2- الاستعمال الداخلي:

آ- لعلاج الإسهال، البواسير، التهابات الجلد و الأغشية المخاطية، الدوالي، التهابات الأوردة، العادة القليلة الحيض، أو للعادة التي تتأخر، قلة البول، الحصى البولي، النقرس، ارتفاع ضغط الشرايين، اضطرابات سن اليأس: (تنقع بمعدل ملعقة كبيرة في فنجان ماء) يؤخذ 3 فنجان /يوم.

ب- من أنجح الأدوية للمساعدة في تقوية أجسام الأطفال هي : صبغة القيصوم من الداخل فهي تقوي شهيتهم للطعام و تزيد وزنهم و تزيل عنهم أعراض الضعف و الأمراض و كذلك الناقهين من مرض طويل: يعطى لهم (3-4نقط) من الصبغة في مقدار ملعقة ماء (3مرات/يوم) ولبضعة أشهر.

ج- و هذه المعالجة تفيد أيضاً المصابين بفقر الدم و الإسهالات المزمنة و التهابات اللوزتين وديدان الأمعاء على أن تستمر المعالجة مدة طويلة إلى أن تزول أعراض المرض تماماً أو ينعدم وجود الديدان في البراز.