جفاف الجلد في الشتاء

تصنيف أولي: 
جفاف الجلدالجلد الجفاف مشكلة شائعة بين الناس يصاب بها واحد من كل ثلاثة، وهي مشكلة تعرف باللمس وليس بالرؤية. يمتلك الجلد بشكل طبيعي على سطحه نوعاً من الزيوت التي تحميه، وهي تفرز من الغدد الدهنية وتساهم بترطيبه. يعاني الجلد من الجفاف عند نقص كمية هذه الزيوت على الجلد مما يتسبب بتبخر الماء بسرعة من سطح الجلد وجفاف الجلد وتشققه.
لهذه المشكلة أسباب عديدة منها أسباب داخلية تأتي نتيجة سوء التغذية، وأسباب خارجية تأتي من العوامل البيئية كالتلوث واستخدام نوع غير مناسب من الصابون أو التعرض المتكرر للماء أو الهواء الجاف وغيرها. يساعد استخدام أجهزة كهربائية للترطيب (جهاز يطلق بخاراً لطيفاً في الجو). لكن الحل الأكثر فعالية هو استخدام كريمات مرطبة للجلد، وأفضل هذه الأنواع تلك الغنية بالزيوت المطرية مثل زيت الزيتون (إن منتجات Dalan صابون وكريم من زيت الزيتون وهو الراعي لهذه الصفحة).
نصائح للتخفيف من جفاف البشرة:
1- لا تستخدم الحمام الساخن: إن مياه الحمام الساخنة تشوي الجلد وتنتزع الزيوت منه، هذا يسبب جفاف البشرة والحكّة بعد الحمام، كما لا يجب فرك الجلد بشدة بالليفة كيف لا يقشط الجلد. إن استخدام الماء الفاتر للحمام والتمسيد والتنشيف بلطف يساعدان على الحفاظ على البشرة.
2- استخدم نوع صابون مناسب: إن استخدام الصابون بكثافة يتسبب بإزالة الترطيب والزيوت الطبيعية من سطح الجلد مما يتسبب بتشققه، وتعرضه لاحتمال الإصابة بالالتهابات. يجب الانتباه إلى أن بعض الأنواع التجارية الرخيصة من الصابون تؤذي الجلد، لذا يجب اختيار نوع جيد من الصابون الذي يحمي الجلد ويخفف من تجفافه، مثل صابون زيت الزيتون (صابون Dalan) أو صابون الغار الجيد.
3- اختيار ملابس مناسبة: قد تعجبك البلوزة الصوفية، لكن إن كانت ملابسك تسبب لك الحكة فعليك التخلي عنها. عادة ما تكون الملابس القطنية هي الأنسب للجلد الحساس والجاف.
4- انتبه من الأدوية: تسبب بعض الأدوية تجفاف الجلد مثل بعض الأدوية القلبية (المدرات) وبعض أدوية حب الشباب (مثل الريتينوئيد)، يمكن استشارة الطبيب لتعديل الجرعة أو استخدام دواء بديل.
5- بعض الأمراض قد تسبب جفاف الجلد: عادة ما تكون العوامل الخارجية هي ما تسبب جفاف الجلد، لكن هناك بعض الحالات التي يحدث فيها لأسباب داخلية. ففي حالة نقص الهرمونات نجد نقصاً في ترطيب الجلد وخاصة عند تجاوز سن اليأس. كما تشاهد حالات تجفاف الجلد في أمراض جلدية مثل الإكزيما أو الصدف. في حين أن أمراضاً مثل السكري غير المراقب قد يسبب طرح كثير من السوائل خارج الجسم والإصابة بالتجفاف وبالتالي جفاف الجلد. من ناحية أخرى فإن الغدة الدرقية تشرف على إفراز الزيوت التي ترطب البشرة لذا نجد جفاف الجلد عند قصور الدرقية.
6- الغذاء السليم: إن أهم الحاجات لبشرة نضرة هي غذاء سليم متوازن. يجب أن تقلّ فيه كمية ملح الطعام والزيت المقلي والشحوم الصلبة وتزيد كمية زيوت السائلة. كما يفيد جداً تناول الحليب والفيتامين أ (الجزر والبندورة وغيرها) وزيت أوميغا 3.

التعليقات

هذه المقالة جيدة و وافية, و لكن اود ان اضيف شيئا أو عاملا آخر من التجربة الشخصية, و هو من العوامل المساعدة في جفاف الجلد.
نقوم نحن الفتيات بمحاولات لتاخير التجاعيد و اطالة مرحلة الشباب, فنستخدم مستحضرات مضادة للتجاعيد, تعتمد في غالبيتها على تقشير البشرة لاحتوائها على مركبات حامضية وهذه تقلل من الزيوت التي تحمي البشرة مؤدية بذلك إلى زيادة مشكلة جفاف الجلد.

هذا من ملاحظة شخصية, و تحليل يعتمد على خبرتي الصيدلانية بالمواد الداخلة في تركيب هذه المقشرات.

الصفحات