ملاحظات حول علاج أنفلونزا الخنازير

ملاحظات حول علاج أنفلونزا الخنازير

تاميفلو - علاج أنفلونزا الخنازير وغيرهاتؤثر أدوية الأنفلونزا على فيروسات الأنفلونزا حصراً، ولا تؤثر على الفيروسات التي تسبب أمراضاً مشابهة. يجب أن توصف بإشراف لصيق من المسؤول الصحي. حالياً يوجد أربع أدوية مرخصة في أمريكا  لمعالجة الأنفلونزا: أمانتادين و ريمانتادين و أوسليتاميفير و زاناميفير ( amantadine, rimantadine, oseltamivir and zanamivir ). معظم فيروسات الأنفلونزا تستجيب لكل هذه الأدوية، لكن ظهرت بعض السلالات المعنّدة على أمانتيدين و ريمانتيدين. لذا ينصح باستخدام أوسيلتاميفير (تاميفلو) و زاناميفير (ريلينزا) للوقاية ولعلاج إنفلونزا الخنازير.ريلينزا - علاج ووقاية من أنفلونزا الخنازير وغيرها
 

فوائد العلاج والوقاية

العلاج: إن المعالجة بمضادات الفيروسات تسبب بوقوع أعراض أخف للمرض والشفاء خلال فترة أقصر. كما قد تمنع حدوث مضاعفات خطيرة. إن أفضل فعالية للدواء عند تناوله في بداية أعراض المرض (أول يومين)، لكن يجب النظر في استخدامها حتى لو لم يبدأ العلاج خلال 48 ساعة من بدء الأعراض، خاصة للمرضى في المشافي أو المصابين بمضاعفات خطيرة.
الوقاية: يمكن استخدام مضادات الفيروسات للوقاية ضد أنفلونزا الخنازير للأشخاص الذين يكونون على تماس مع المصابين بأنفلونزا الخنازير، إن هذا العلاج فعّال في الوقاية بنسة تترواح بين 70-90%. وتختلف مدة تناول الدواء للوقاية حسب حالة كل فرد.
 

النصائح
 

تنصح مراكز مراقبة الأمراض والوقاية CDC باستخدام كل من أوسليتاميفير و زاناميفير لعلاج أنفلونزا الخنازير والوقاية منها:
- Oseltamivir (Tamiflu ®) يستخدم في علاج الأنفلونزا A وB ابتداءاً من سن الواحدة من العمر.
- Zanamivir (Relenza ®) يستخدم في علاج الأنفلونزا A وB ابتداءً من سن السابعة ، كما يستخدم في الوقاية ابتداءً من سن الخامسة من العمر.

توجد العديد من العلاجات البديلة ابتداءاً من العقاقير النباتية الطبيعية مروراً بالفيتامين د والفيتامين ج.

كما أصدرت منظمة الصحة العالمية عدة بيانات تشجع على استخدام اللقاحات ضد الأنفلونزا لمنع العدوى من أصلها، رغم العديد من التحفظات عليه.

 

مواضيع لها علاقة:

حقائق حول أنفلونزا الخنازير

ما هو نمط H1N1 في الأنفلونزا وكيف يقتل المريض؟

كيف تتجنب مرض الأنفلونزا

خلطة نباتية ضد أعراض الأنفلونزا

الحقيقة وراء لقاح الأنفلونزا

مقطع فيديو:

الأنفلونزا: ما هي، ما خطورتها، ما علاجها؟