انخفاض سكر الدم عند الأشخاص غير المصابين بالسكري
انخفاض سكر الدم عند الأشخاص غير المصابين بالسكري
يمكن أن يحدث انخفاض سكر الدم عند الأشخاص غير المصابين بالسكري ويكون تفاعلي reactive أي بعد الطعام أو صيامي. وغالباً ما يكون انخفاض سكر الدم التفاعلي مرتبطاً بأمراض معينة.
الأعراض
تكون الأعراض في نمطي انخفاض سكر الدم مشابهة لأعراض انخفاض سكر الدم عند المصابين بالسكري وتتضمن الجوع والعصبية والتعرق والارتجاف وفقدان التوازن وإحساس بخفة في الرأس والنعاس والاضطراب وصعوبة في الكلام وشعور بالقلق والضعف.
إذا ما تم تشخيص انخفاض سكر الدم لدى مريض فسيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات المخبرية لمعرفة السبب من خلال تحري الأنسولين والواسمات المخبرية الأخرى التي تتعلق بكيفية استقلاب الطاقة في الجسم.
انخفاض سكر الدم التفاعلي
في انخفاض سكر الدم التفاعلي يظهر انخفاض سكر الدم خلال أربع ساعات من تناول الطعام
التشخيص
لتشخيص انخفاض سكر الدم التفاعلي يقوم الطبيب بمايلي:
- سؤال المريض عن العلامات والأعراض
- فحص مستوى غلوكوز الدم خلال ظهور الأعراض (يقوم الطبيب بأخذ عينة الدم وإرسالها إلى المخبر ولا يمكن اعتماد أجهزة تحليل السكر الآنية لتشخيص انخفاض سكر الدم التفاعلي)
- مراقبة ما إذا كانت الأعراض تزول بسرعة بعد عودة غلوكوز الدم إلى 70 أو أعلى (بعد الأكل والشرب)
انخفاض سكر الدم لأقل من 70 مغ/دل خلال الأعراض وخلال الراحة بعد تناول الطعام يؤكد التشخيص
اختبار تحمل السكر لم يعد مستخدماً لتشخيص انخفاض سكر الدم التفاعلي لأنه قد يؤدي إلى ظهور حاد للأعراض مما يسبب أذية للمريض
الأسباب والمعالجة
لا تزال أسباب معظم الحالات موضع للشك. يعتقد بعض الباحثين أن بعض الأشخاص تكون أجسامهم أكثر حساسية لهرمونات محددة مثل الإبينفرين الذي يسبب أعراض انخفاض سكر الدم. آخرين يعتقدون أنه ينجم عن انخفاض في هررمون الغلوكاغون مما يؤدي إلى انخفاض سكر الدم.
بعض أسباب انخفاض سكرالدم التفاعلي قد تكون معروفة فجراحة المعدة على سبيل المثال قد تسبب انخفاض سكر الدم بسبب العبور السريع للطعام إلى الأمعاء الدقيقة. كما ان نقص الأنزيمات الوراثي المسبب لعدم تحمل الفركتوز يسبب نقص سكر دم تفاعلي لكنه نادر الحدوث.
للراحة من نقص سكر الدم التفاعلي ينصح الأخصائيين باتباع الخطوات التالية:
- تناول وجبات خفيفة كل 3 ساعات تقريباً
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
- تناول طعام متنوع يتضمن اللحم والسمك أو مصادر بروتينية غير اللحوم. كما يجب تناول الأغذية النشوية كالبطاطا والرز والخبز والحبوب. ويجب تناول الخضراوات والفواكه
- تناول الأغذية الغنية بالألياف
- تجنب أو تخفيف الأطعمة الغنية بالسكر خاصة على معدة فارغة.
بالرغم من أن الأخصائيين يركزون على تناول حمية غنية بالبروتينات وفقيرة بالكربوهيدرات فقد أظهرت الدراسة عدم جدوى الحمية غير المتوازنة في تدبير انخفاض سكر الدم التفاعلي