فعاليات الأيام الصيدلانية العلمية التاسعة والمعرض الدوائي السنوي

تصنيف أولي: 

تحت رعاية الأستاذ صبحي حرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الإشتراكي أقيم هذا المعرض بعد توقف أربع سنوات وكان لأخبار الطب حضورها في هذا المعرض والتقينا مع عدد من المشاركين والمحاضرين :

الدكتورة وفاء كيشي نقيب صيادلة حمص تحدثت عن فكرة المعرض بأنه يأتي ضمن أفراح نيسان حيث نقل فرح الصيادلة ضمن المعرض العلمي والأيام العلمية والمعرض العلمي والصناعات الدوائية وهذا المعرض كان يقام بشكل سنوي وقد توقفنا أربع سنوات بسبب الأزمة وعن سؤالنا عن الأثر الذي يتركه المعرض والمؤتمر على الصيادلة بعد غياب أربع سنوات تجيب الدكتورة وفاء بأن هذه الفعالية هي تفعاعل اجتماعي بين الصيادلة والتعرف على الجديد من حيث الصناعات الدوائية وشكرت الدكتورة وفاء جريدة أخبار الطب لتواجدها الدائم ومواكبة كل جديد .

والتقينا مع الدكتور عماد الحداد عميد كلية الصيدلة حيث أشار إلى أهمية المؤتمر وتمنى لو يعاد أكثر من مرة في السنة وهو حالة اجتماعية وعلمية معا ويجب على الصيادلة متابعة الجديد في مجال الصيدلة ومتابعة الأيام العلمية لأنها تعلم الصيدلي ممارسة المهنة بالشكل الصحيح واقترح أن يكون هناك فحصا للصيدلي كل خمس سنوات .
الدكتور حسان الجندي مدير صحة حمص أشار إلى أهمية المؤتمر بعد توقف أربع سنوات وهذا المؤتمر دليل على تعافي المجتمع .
وألقى الدكتور صفوح السباعي محاضرة مهمة وجها النظر بها على الإدمان وما يفعله التدخين والأركيلة بالإنسان من حيث انتشار كل أمراض السرطانات وبين مخاطر مشروب الطاقة .
وتابعنا بجولتنا والتقينا بعدد من المشاركين بالمعرض الدوائي من شركات ومستودعات طبية ,
الأستاذ باسم العقاد مدير مستودع الربيع : نحن لم نحمل الصيدلي أي أعباء إضافية حتى الآن لا أجور طرقات ولا تحميل أدوية وملتزمون بالأسعار ونحن نشكل شركتين هما الفارس وابن زهر ونحن وكلاء سورية لعدد من الشركات وعن المشاركة في هذا المعرض ضرورية لدعم الصيدلي ولكن السلبية هو المكان لأن القاعة صغيرة جدا وغير مقبولة كمان للعرض .
الأستاذ حسام الصفوة وكلاء الشركة العالمية للأدوية وكلاء يونيفارما في حمص: منتجاتنا لم تتوقف أبدا وكانت شركتنا الأكثر دعما خلال الأزمة وتم تصنيع أدوية جديدة خلال الأزمة وعن مشاركتنا نحن نرى الأمور نحو الأفضل ونتمنى إقامة هذه المعارض بشكل دائم .
الدكتور عمر حوارة وكلاء مستودع شفا , هذه بادرة جيدة وخصوصا بعد توقف لسنوات وكنا نعاني من صعوبة الطرقات والآن كل شيء بات أفضل .
الدكتورعمر الحبل من شركة البلسم نحن شركة قديمة ونهتم دائما بالمشاركات العلمية ونعاني من صعوبة تأمين المواد الأولية وخصوصا المواد التي كانت تأتي من ألمانيا ونتمنى الخير للجميع وعودة سورية الأمان كما كنا .
الصيدلانية    سطاح من شركة ابن زهر نحن نشارك بهذا المعرض بأدوية جديدة تضاهي الأدوية الأجنبية من حيث الأهمية ونحن في هذه الأزمة لم نعاني سوى من من حيث تأمين المواد الأولية .
الصيدلاني رائد الهاشمي من شركة أفاميا مقرنا في جنوب حماه واستطعنا تأمين أدوية مهمة كانت مفقودة بالأسواق رغم الصعوبات ونحن كل 45 يوم نصنع صنف جديد ووكلائنا في حمص مستودع الحياة .
الكيميائي بدر علي مندوب شركة ميدكو تحدث عن عمل الشركة وما تقدمه من منتجات رائدة على مستوى العالم وبدليل يوجد رقابة أوروبية على منتجات ميديكو وفي السوق الدوائية يوجد أصناف جديدة من منتجات شركتنا ساهمت في تغطية السوق المحلية ولم نشهد أي توقف ولكن عانينا من نقص المواد الأولية وفي أوجهها عبر جريدة أخبار الطب أتمنى لو تتوفر المواد الأولية لتامين الدواء لكل الناس وأتمنى من الصيدلاني الانتباه أثناء صرف الدواء لأن مهمته علمية بالدرجة الأولى , وكان لنا تواجدا في المؤتمر العلمي أيضا حيث ألقى الدكتور بركات برغوت محاضرة عن دواء فايت سموك لمن يرغب بالاقلاع عن التدخين وبين مخاطر التدخين على الفرد والمجتمع .
الآنسة بشرى حمدان مسؤولة تسويق في شركة ابن حيان تحدثت عن أهمية المعرض للتعريف بالصناعات الدوائية وأهميته من حيث الاستمرارية رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها سورية واستمرينا بالتصنيع رغم صعوبة تأمين المواد الأولية رغم ارتفاع الأسعار والتكاليف , وشاركنا للتعريف بعدة ادوية جديدة منها ( بودرة ديكلون ) بدلا من الأبر وهي عبارة عن ظرف يحل بالماء ويشرب ويبدا مفعوله بعد ربع ساعة , وأوجه الشكر لكل من يساهم في دعم صناعة الأدوية .
وفي الختام يبقى لنا كلمتنا متمنين الخير والاستمرارية في تأمين الدواء لكل محتاج والشكر لكل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر .

 

  مكتب حمص والمنطقة الوسطى

    أندريه كليم ديب – ريم نور الدين علي