دراسة هامة: تقبيل الأم للطفل لا يقلل من الألم
إحدى اهم النشرات العالمية وهي "تقسسم الممارسة السريرية" Journal of Evaluation in Clinical Practice أصدرت دراسة مذهلة تقول أن قبلات الأم لا تخفف تعرض الطقل للألم. وهو ما يخالف كل الممارسات التي تفوم بها الأمهات للتعاطف مع أطفالهن.
وقد أجريت الدراسة على 943 طقل. تم تعريضهم لنوعين من الألم. الأول وضعت حلوى تحت طاولة لكي يزحف الطفل إليها وعندما يلتقطها فإنه سيصدم رأسه حتماً بالطاولة مسبباً شعور الألم. والتجربة القانية هي مصدر حراري بين الطفل ولعبته المفضل والذي يسبب ألماً عند محاولة الطفل التقاط اللعبة. والألم في الحالتين ليس قليل لكنه ليس صاعق. وقسم الأطفال إلى 3 مجموعات: الأولى تتلقى قبلات من الأم. والثانية من امرأة أخرى والثالثة لا تتلقى أي مواساة.
وتم قياس شدة التألم بعد دقيقة وبعد خمس دقائق. لتكون النتيجة أن الأطفال الذين يتلقون قبلات من الأم ومن شخص غريب متساوون في احساس الأم. بل إن الأطقال الذين لا يتلقون القبلات يحسون بالألم أقل من الآخرين.
جرت الدراسة على متطوعين ممن زاروا عيادات أطفال كندية. وأجذت موافقة الأم المكتوبة واعتبرت موافقة الطفل عند ابتسامه.
وقي النهاية ينصح العلماء ألا تقوم الأمهات بممارسة التقبيل لتهدئة أطفالهم الرضع عند الألم.
إن ظننت أن ما سبق جنون وغير أخلاقي فأنت على صواب. هذه المقالة هي نسخة ساخرة لمقالات تقييم سلوك الطقل التي تنشر. وقررت المجلة اختراع هذه التجربة لكي تنبه العالم إلى عدم أخلاقية كثير من التصرفات. لكن المجلة لم تكتب حرفياً أن الموضوع ساخر، لذا قامت كثير من المواقع الالكترونية بنسخ النتائج ومناقشتها كأنها حقيقية.
هذه حالة هامة لنصف العلم أخطر من الجهل.