تشرين الأول- أكتوبر2008
الطعام يؤثر على الكائنات الحية: هل تشبه الخروف أم تشبه الفهد؟

كانون الأول- ديسمبر 2008
الأم المرضع تنقل أمراضها إلى أطفالها
المزيد من المعلومات

شباط - فبراير 2010

تصنيف النباتات حسب الفوائد الطبية
المزيد من المعلومات

 

شباط - فبراير 2008

التصنيف العلمي لمرضى التوحد

المزيد من المعلومات

 

الخردل

Brasica sp.

Blackmusterd

من الفصيلة الصليبية   Brassicaseae

خردل            الخردل                            

 

نبات عشبي حولي ( بذوره طبية ) حولي، سريع النمو، ، طويل ارتفاعه ( 60-80 سم ) كثيرة التفرع، يحمل أوراقاً بسيطة متبادلة طويلة متموجة الحافة، الأوراق متساوية عميقة التفصص و العلوية منها تامة الحافة، النورة عنقودية، الأزهار صفراء صغيرة تزهر في حزيران وتموز، الثمار خردلة تحوي (3-5) بذور، و الثمار سوداء و عند تقشيرها تكون بيضاء. البذور خشنة الملمس لونها أصفر في الخردل الأبيض و سوداء في الخردل الأسود. و البذور طعمها حاد و لاذع و لا يتجاوز قطرها (1مم) و هي نوعين:

  1. خشنة صفراء ( تسمى الخردل الأبيض )
  2. سمراء ( تسمى الخردل الأسود ) و هي أقوى مفعولاً .

الجزء المستعمل : البذور لهذا يجمع النبات بمجرد نضج الثمار الموجودة على الجزء السفلي من النبات و بعد التجفيف تتحرر البذور بمجرد لمس الفروع.
التركيب الكيماوي : تحتوي بذور الخردل على غليكوزيد النقرين Singnine الذي يتحلل تحت تأثير أنزيم الميروستين على غليكوزيد و سلفات البوتاسيوم و زيت طيار هو أثيل أيزوليوسينات الذي يعود إليه الطعم الحار و التأثير المخرش لمخاطية الأنف و الحنجرة كما تحتوي البذور على مواد بروتينية    و زيت ثابت و مواد لعابية.
المكونات الكيماوية الغذائية : ميروسين، بينابين، ستياتين.
المواد الفعالة : جليكوسيد سينتالين، و سينجرين، و زيت طيار، و له طعم حريف، 30% زيت، بروتين.
فعاليته و استعمالاته: يحسن الهضم و يساعد على إيض الدهون.
الاستعمال الخارجي:

  1. يستعمل زيت الخردل مخففاً كمهيج للجلد في بعض المراهم الروماتيزمية و التهابات الطرق التنفسية.
  2. و تفيد الغرغرة في علاج الالتهابات الفمية المصحوبة بالتصبغات . و تحضر من نقع ثلاث ملاعق صغيرة من البذور في نصف ليتر من الماء الفاتر .
  3. يضاف مسحوق بذوره على حمامات الأطفال لمعالجة الاحتقان الرئوي و ضعف القلب فالأطفال الذين تزرق أجسامهم فجأة و تبرد يوضعون في حمام خردلي دافئ . و لعمل الحمام المغلي يضاف مقدار (200غ) من مسحوق البذور إلى مقدار من الماء الفاتر إلى أن تصبح كالعجينة ثم تضاف هذه إلى ماء الحمام بدرجة حرارة (38 درجة مئوية) و يمدد المرض نحو (10) دقائق.
  4. و ينحصر مفعول الخردل بتخريشه للجلد إلى أن لا يصل هذا التخريش إلى درجة الحرق لذلك تستخدم اللبخات الباردة في حالة الصداع و التهاب الحنجرة و البحة و لشدة فعل الخردل المنقط على الجلد يمكن خلطه ببذور الكتان و عمل اللبخة منهما.
  5. يمزج (5غ )خردل بفنجان ماء و يعمل كمادة بين منطقتي قماش على الألم لساعتين و يكرر ذلك حسب اللزوم.
  6. يفيد في علاج احتقان الصدر و الالتهابات و الإصابات بآلام المفاصل.
  7. ( يمكن أن يكون مهيجاً للجلد بالاستعمال الموضعي )

      تعمل الحمامات القدمية الخردلية للمساعدة في علاج آلام الرأس و الصدر و الصداع و الدوار

  1. تعمل الحمامات الجرنية الخردلية لساعتين عند المسنين لمعالجة النقرس و عسر التنفس و فقدان الحس في الأصابع.
  2. يوضع الأطفال ( الذين تبرد أجسامهم فجأة، و يزرق لونهم أو يصفر) حالاً و لمدة (2دقيقة) في حمام خردلي لمدة ساعتين.

10- يحضر الحمام الخردلي الكلي : يمزج (200غ من مسحوق بذور الخردل بمقدار من الماء الفاتر إلى أن يصبح كالعجين، ثم تضاف بعد ذلك بنصف ساعة إلى ماء الحمام الساخن ( البانيو ) بدرجة (37 درجة مئوية ) و يتمدد المريض بداخله لمدة (10دقائق).
11- يحضر الحمام الخردلي الجزئي بإضافة ماء فاتر إلى ملعقتين كبيرتين من مسحوق البذور لتصبح عجينة رخوة في ماء الحمام الجزئي الساخن بدرجة (37 درجة مئوية) و مدة الحمام (10دقائق).

12- يعالج باللبخة الخردلية : آلام المعدة، بوضعها فوق المعدة في أعلى البطن.
و تفيد في علاج تشققات جلد الأيدي و خشونتها بتدليكها و غسلها بزبد الصابون ممزوجاً بقليل من مسحوق الخردل.
الاستعمال الداخلي:

  1. يؤخذ الخردل باعتدال لتنقية المعدة من طعام فاسد، و لتحسين الشهية و للمساعدة على الهضم، و تلين البطن و طرد الغازات من الأمعاء و تلينها و تنشيط عصارة البانكرياس و الأوعية الدموية ( و يمنع الخردل عن المصابين بعسر الهضم و أمراض الكبد و القلب و الروماتيزم )
  2. تعطى حبوبه للوقاية من الشلل الدماغي في حالة تصلب الشرايين و ارتفاع ضغط الدم
  3. يستعمل كمخدر للأورام و التغلب على الألم الداخلي.
  4. زيادته عن الحد المناسب يسبب الالتهابات
  5. سام للخيول و يسبب لها الإسهالات و نزف و مغص شديد، ثم شلل القلب و الجهاز التنفسي.

 

د. إلياس جبور

 

 

حقوق النشر محفوظة © 2007-2009
أخبار الطب والصحة