الوقاية من الهجوم بالغازات الكيماوية

الوقاية من الأسلحة الكيماويةالسلاح الكيماوي ليس له رائحة، وهو يقتل بعشرات الآلاف وليس بعض الممثلين في مسرحيات هزلية. الحالات التي تعد بالعشرات هي تسمم وليس سلاح كيماوي، إلا إن كان الكيماوي محضر في عبوات صغيرة. 

 

مواصفات السلاح الكيماوي:

الغازات الكيماوية تبقى بالقرب من الأرض ولا ترتفع، عكس غازات مسيلة الدموع أو دخان الحرائق. أولى أعراض التسمم بالكيماوي هي فرط الدمع وسيلان الانف الشديد، الأعراض اللاحقة تشمل تشنجات وتضيق في الحدقة (مميز) واختناق لاحق.

تقوم الغازات الكيماوية بالتسبب بتشنج العضلات حتى تمتنع عن الحركة ولا تستجيب مما يسبب بالاختناق. إن مدة بدء تأثير السلاح الكيماوي قصيرة لا تتجاوز الدقائق (أحياناً اقل من دقيقة)، لذا الاستجابة هامة بسرعة.

يمكن لأي شخص لديه مخبر صغير أن يصنع سلاحاً كيماوياً لكن المشكلة في إصاله وتنفيذ الإصابة. فأسلحة الدول تكون موضوعة على رؤوس صاروخية تنفتح قبل إصابة الأرض. في حين أن السلاح البسيط مكون من عبوتين تخلطان في مكان النشر (كحول بروبيلي، ومشتق كيماوي). التأثير الأول يصيب الشخص الذي يقوم بنشر هذا السلاح.

للغازات أنواع عديدة أسهلها تصنيعاً هو غاز السارين. ومن الحالات التي وردت لتصنيعها هي مخبر كيماوي أدى لوفاة عائلة عام 2010 في حي صلاح الدين بحلب. كما وردت معلومات عن شبكات في تركيا والعراق، بالإضافة للأسلحة الموجودة حالياً في ترسانة الجيش السوري.

 

العلاج:

 استخدام الأتروبين فقط بعد ظهور الأعراض، إذا لم يوجد الأتروبين يمكن استخدام الأدرينالين (نسبة نجاة لا تتجاوز 30%). غسيل الجلد الذي تعرض للمواد فوراً باستخدام ماء بارد. والانتباه إلى تنفس المصاب ولو اضطر لإجراء التنفس الاصطناعي.

 

الوقاية:

 إبعاد الأطفال عن الأرض والصعود إلى طابق علوي... في حال غازات دخانية فالنصيحة معاكسة، الذهاب للطوابق السفلي.