أدوية الإيدز لا تعالج فحسب، بل تمنع انتشار المرض

تصنيف أولي: 

أظهرت دراسة جديدة أن معالجة مرضى الإيدز ذو فائدة خاصة، فهو يمنع إصابة من حولهم بالعدوى. فالأدوية المستخدمة تقلل من كمية الفيروس في السوائل، وبالتالي تقلل من فرص الإصابة بالمرض.

ففي إحصائية في بريتيش كولومبيا ظهر أن معالجة كل 100 من الأفراد المصابين ينقص عدد الإصابات الجديدة بنسبة 3%. وقد استطاعت هذه المقاطعة الكندية إنقاص أعداد الإصابات الجديدة بنسبة 50% منذ اعتماد العلاج عام 1996.

تقدّر المؤسسات الصحية الأمريكية أن عدد المصابين بالإيدز في أمريكا حوالي 1.1مليون شخص، منهم 20% لا يعرفون بالتقاطهم للعدوى. وتظهر حوالي 55.000 حالة جديدة سنوياً.

لكن الانتقادات طالت المؤسسات الصحية الأمريكية لعدم سعيها الجدّي نحو إنتاج لقاح فعّال لمرض الإيدز، كما أن هذه الدراسة المذكورة لم تأت بنتائج خارقة. فمنذ عقد من الزمن قالت دراسة أجريت في أفريقيا أن كمية الفيروس القليلة في الدم  تعني احتمال إصابة أقل، وقد تم تطبيق نتائجها فوراً على النساء الحوامل مسببين انخفاضاً هاماً في نسبة الإصابة الجديدة بين المواليد. والشيء الوحيد الجديد في هذه الدراسة هو الأدوية الجديدة التي تم اعتمادها عام 1996.

زاد عدد المرضى الذين يعالجون من مرض الإيدز من 837 عام 1996 إلى 5413 عام 2006، في حين أن عدد الحالات الجديدة المكتشفة انخفض من 702 إلى 338 حالة سنوياً.

إن هذا الانخفاض في الإصابات لم يكن عائداً إلى اعتماد أساليب لممارسة الجنس بشكل أكثر أماناً، لأن الأمراض الأخرى المنقولة بالجنس ازدادت في نفس الفترة.

هذه الدراسة ما تزال تصرّ على أن العلاج وحده لا يكفي، بل يجب اعتماد الممارسات الجنسية الآمنة لضمان عدم انتقال المرض.

 

مواضيع لها علاقة:

تقرير كامل عن الأيدز