علاج الستاتينات طويل الأمد وأمراض القلب والكبد

تصنيف أولي: 

لانسيت – يستخدم علاج الستاتينات لإنقاص تكرارية الأمراض القلبية، لكن لا يعرف الكثير عن تأثيراته على اضطرابات وظائف الكبد.

قامت مجموعة من العلماء يونانيين بدراسة 1600 مريض مصابين بأمراض وعائية قلبية تقل أعمارهم عن 75 عاماً، وتزيد مستويات الكوليسترول لديهم عن 2.6 ممول/ل والتري غلسيريد أقل من 4.5 ممول/ل. وقد تناول كل المرضى علاجاً من الستاتينات.
وقد وجدت الدراسة أن احتمال تكرار المشكلة القلبية ينقص عند مرضى القلب المصابين باضطرابات كبدية "معتدلة" ذات منشأ غير كحولي والذين يتناولون الستاتينات عنه عند المرضى الذين لا يتناولونها. وقد عُرِّف المصابون باضطرابات كبدية معتدلة بأن لديهم مستوى أنزيمات كبدية ALT أو AST مرتفعة ولكنها أقل من ثلاثة أضعاف القيمة الطبيعية.
تناول المرضى المصابون باضطرابات كبدية معتدلة ما معدله 24مغ من أتورفاستاتين يومياً، وقد أبدوا تحسناً بمستويات الأنزيمات الكبدية مقارنة مع الذين لم يتناولوا الستاتينات والذين ساءت حالتهم أكثر. أصيب 10% من مرضى الكبد االمعالجين بالستاتينات بأحداث قلبية مقارنة مع إصابة 30% من المرضى غير المعالجين. وهذه نسبة أكبر بكثير عند مقارنتها بنتائج مرضى القلب الذين لم يصابوا باضطرابات كبدية، فقد أظهرت أن الحوادث القلبية عند المعالجين بالستاتينات كانت 14% في حين أنها كانت عند غير المعالجين 23%.
أقل من 1% لم يتابعوا العلاج بالستاتينات بسبب التأثيرات الجانبية للعلاج على الكبد، حيث ارتفعت مستويات الأنزيمات إلى أعلى من ثلاثة أضعاف القيم الطبيعية.
واستنتجت الدراسة أن العلاج بالستاتينات آمن ومفيد لمرضى اضطرابات الكبد الخفيفة إلى متوسطة الشدة، وقد تسبب في إنقاص نسب الوفيات.